تفاصيل دورة تخلص من المشاعر السلبية والصدمات النفسية المستوى الأساسي

هل سبق أن انتابتك مشاعر سلبية قَوِيَّة لدرجة شعرت معها أنّك ترغب في الاختفاء من الكون؟ جميعنا قد عانينا بشكل أو بآخر بسبب هذا النوع من المشاعر، ولا يزال حتى الآن الكثيرون يعيشون هذه المشاعر السلبية دون أن يجدوا حَلًّا للتخلّص منها. حسنًا، الخبر الجيّد هو أنّك تستطيع التخلّص من هذه المشاعر السلبية، وبطرق سهلة وبسيطة يجهلها معظم الناس على الرغم من أنّها دومًا أمام أعينهم.

قد تسأل نفسك، كيف ذلك؟ والجواب بسيط، السبب وراء هذا الأمر يعود إلى حقيقة أنّ كلّ المشاعر السلبية التي يعاني منها البشر على اختلاف أنواعها وطبيعتها وحدّتها، تعود إلى أمرين رئيسيين: إمّا خوف من المستقبل، أو حسرة على الماضي. غالبية الناس يخشون من المجهول، ولا يستطيعون مواجهته. بل ويرتعبون ممّا قد يحمله لهم من مصائب، متناسين أنّ هذا المستقبل المجهول يحمل إمكانيات إيجابية أيضًا. كما أنّ الكثير منهم يعيش في حسرة وندم على الماضي، حيث يرفضون تقبّل ما حصل فيه ويجاهدون لمعرفة السبب وراء حدوث أمر ما على نحو معيّن، غير مدركين، أنهم وإن عرفوا السبب فلن يغير ذلك من الأمر شيئًا.

– عندما لا تحصل على ما تريد ، يتفاعل العقل الباطن مع الشعور بالغضب في محاولة لإجبار الأشياء على السير في طريقك ، وبالتالي فإن الغضب يخلق وهمًا بأنك تستطيع السيطرة على الموقف .

– الغضب يساعدنا في الحصول على اليد العليا في الصراع وحتى حماية حقوقنا ، هذه المشاعر السلبية هي محاولة غير واعية لجعل خصمك يتراجع في حجة.

– في الوقت نفسه ، يمكن أن يكون الغضب مع نفسك وسيلة لإجبار نفسك على الذهاب إلى العمل وإنجاز الأمور

أهداف دورة تخلص من المشاعر السلبية والصدمات النفسية المستوى الأساسي

تهدف هذه الدورة التدريبية إلى التعرف على : كيف نكتشف الصدمات النفسية وكيف نتخلص منها

ونضع حدا لها بشكل نهائي إلى غير رجعة

وكذلك كيف نتحرر منها ومن آثارها وننطلق في الرقي

بحياتنا نفسيا وصحيًا وروحيًا وماليًا واجتماعيًا وتحقيق ما نصبو إليه

سنتعلم في هذه الدورة كيف نقوم بذلك عن طريق بعض

التقنيات البسيطة والقوية في التأثير -بإذن الله- تعالى

من يمكنه الاستفادة من دورة تخلص من المشاعر السلبية والصدمات النفسية المستوى الأساسي

تستهدف هذه الدورة التدريبية كل شخص يحاول ويجتهد في جعل حياته إيجابية وسعيدة ولكل شخص يشعر بالذنب لشعوره بالحزن والذنب تجاه من حوله بأنه لا يستطيع إسعادهم.